الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قال البخاري: منكر الحديث. وقال الأزدي: ليس بشيء. انتهى. وتسمية والده لم يذكرها البخاري، وَلا ابن أبي حاتم بل قالا: مروان أبو سلمة، روى عن شهر بن حوشب. وزاد ابن أبي حاتم: روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث سمعت أبي يقول: هو مجهول منكر الحديث. وَقال البُخاري: روى حرمي بن عمارة عن مروان بن مروان السدوسي سمع شهر بن حوشب، عَن أبي أمامة سمع معاذا: في المتحابين. قلت: فكأن البخاري تردد فيه فلذلك لم يجزم بتسمية والده، وَإذا تحرر هذا كان الأولى أن لا يذكر كلام البخاري هنا. وسيأتي بعد قليل مروان أبو سلمة [7662] ونقل كلام البخاري فيه. ولهم شيخ آخر يقال له:
روى عنه عبد الله بن الحسن بن أبي شعيب الحراني. وخرج الطبراني في الأوسط من طريقه غريب الإسناد وقال: إنه تفرد به. ولعله الذي ذكره الأزدي.
قال الدارقطني: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: دوموا على الصلوات الخمس فإن الله افترضهن عليكم فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها، وَلا جحودا... وذكر الحديث بطوله، وهو موضوع ساقه ابن حبان مختصرا. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: مستقيم الحديث، فكأنه غفل عنه. وأظن الجناية ملحقة بالراوي عنه إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي، فقد صرح الدارقطني بأنه هو الذي وضع الحديث، وَغيره وقد تقدم ذلك في ترجمته [1044].
وعنه زيد بن الحباب وأبو تميلة. قال السليماني: فيه نظر. ويقال: مروان بن مروان.
سئل عنه ابن مَعِين فقال: لا أعرفه. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: من أهل البصرة، يروي عن سويد التمار، روى عنه الدراوردي وحاتم بن إسماعيل.
مجهولان. وَقال البُخاري في (مروان أبو سلمة): روى عنه عبد الصمد، منكر الحديث. وساق العقيلي حديثه عن شهر، عَن أبي أمامة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والعمامة. انتهى. وقال فيه: بصري ونقل كلام البخاري فيه. وقال ابن عَدِي: مروان أبو سلمة هو مروان بن أبي مروان السدوسي ثم نقل كلام البخاري فيه ثم قال: هو قريب من مروان بن نهيك وليس بالمعروف ولم يزد في ترجمة مروان بن نهيك على ما نقل عن ابن مَعِين. وفي الثقات لابن حِبَّان: مروان القطعي يروي عن عطاء، وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث. فكأنه هو، والنخعي ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: روى عنه ابنه عمرو بن مروان لكن رأيت في النسخة: الجعفي فيحرر.
روى عنه عمران بن أبي يحيى. لا أدري من هو، وَلا ابن من هو كذا قال ابن حبان في الثقات.
قال الموصلي: لا يصح حديثه.
وعنه عبد الجليل بن عطية. قال أبو حاتم: مجهول.
لا يعرف.
يروي عن أبويه. قال أبو زرعة: ليس بشيء. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: من أهل هجر، يروي، عَن أبيه، عَن عَلِيّ، روى عنه الحكم بن عتيبة.
بيض، مجهول.
قال الكتاني: فيه تساهل. وقال ابن عساكر: هو أبو المعمر الحمصي خطيب حمص ثم كان في الآخر إمام مسجد سوق الأحد سمع بحمص من محمد بن عبد الرحمن الرحبي وبدمشق من القاضي الميانجي وجماعة. توفي سنة 431.
مجهول. وهذا مذكور في الصحابة لأن له رؤية وأبوه ذكره ابن السكن، وَغيره في الصحابة. وأوردوا حديثه من طريق بنيه وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى ولده مسرعا.
مجهول.
قال الخطيب: ليس بثقة. قلت: من موضوعاته على أبي زرعة: حدثنا سليمان بن حرب حَدَّثَنا حماد حَدَّثَنا عبد العزيز بن صهيب، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: في كل جمعة مِئَة ألف عتيق من النار إلا رجلين: مبغض أبي بكر وعمر... الحديث. رواه عنه أبو بكر بن شاذان. انتهى. ولفظ الخطيب: هذا الحديث كذب والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات سوى مسرة والحمل فيه عليه على أنه قد ذكر أنه سمعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين. قلت: ومن موضوعاته قال: حدثنا كردوس بن محمد القافلاني حَدَّثَنا يزيد بن محمد المروزي، عَن أبيه، عن جَدِّه: سمعت أمير المؤمنين عَلِيًّا رضي الله عنه يقول فذكر خبرا فيه: بينا أنا جالس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء معاوية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القلم من يدي فدفعه إلى معاوية فما وجدت في نفسي إذ علمت أن الله أمره بذلك. وهذا متن باطل وإسناد مختلق.
تكلم فيه، وهو راوي: نعم الجمل جَمَلُكُمَا، رواه عنه يزيد بن موهب الرملي. قال العقيلي: لا يتابع عليه. وقال الدارقطني في سننه عن البغوي عن عمرو بن زرارة: حدثنا مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة عن عطية، عَن أبي سعيد. : تزوجت أختي رجلا من الأنصار على حديقة فكان بينهما كلام فارتفعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تردين عليه حديقته ويطلقك؟ قالت: نعم ولأزيدنه قال: زيديه. لكن عطية، وَابن عمارة واهيان. وقال ابن أَبِي حاتم: سألت أبي عن مسروح وعرضت عليه بعض حديثه فقال: يحتاج إلى التوبة من حديث باطل رواه عن الثوري. قلت: إي والله هذا هو الحق إن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبة، أو نهتكه. انتهى. والحديث الذي أشار إليه أبو حاتم هو الحديث الذي أورده له العقيلي وقال: لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به، وهو ما رواه عن الثوري، عَن أبي الزبير، عَن جَابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع، وَالحسن والحسين على ظهره وهو يقول: نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما. وأورده ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن عمارة من طريق عمر بن زرارة عن مسروح بن عبد الرحمن عن الحسن بن عمارة، عَن حُمَيد الأعرج عن طاوُوس عن ابن عباس رفعه: لا طلاق لمن لا يملك، وَلا عتق لمن لا يملك، وَلا نذر في معصية، ثم قال: لعل البلاء من مسروح لا من الحسن بن عمارة لأن مسروحا مجهول.
غمزه ابن حبان فقال: يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة، روى عنه شيبان بن فروخ، وَغيره. انتهى. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ لا يعرف إلا به، ثم ساق من روايته عن الأوزاعي عن عروة بن رويم، عَن عَلِيّ رفعه: أكرموا عمتكم النخلة... الحديث. وساقه ابن عَدِي وقال: ليس بمعروف ولم أسمع به إلا في هذا الحديث وهو منكر وعروة بن رويم، عَن عَلِيّ منقطع.
|